َلْحِزْبُ الْاَوَّلُ مِنَ الْاَحْزَابِ السَّبْعَةِ فَصْلٌ فِىْ كَيْفِيَّةِ

الصَّلوةِ عَلَى النَّبِىِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ صَلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِنَا وَ مَوْلاَنَا

سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَّعَلى الِه وَصَحْبِه وَسَلَّمَ اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى

سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاَزْوَاجِه وَ ذُرِّيَّتِه كَمَا صَلَّيْتَ عَلى سَيِّدَنَا

اِبْرَاهِيْمَ وَبَارِكْ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَّ اَزْوَاجِه وَ ذُرِّيَّتِه

كَمَا بَارَكْتَ عَلى الِ سَيِّدِنَا اِبْرَاهِيْمَ اِنَّكَ حَمِيْدٌ مَّجِيْدٌ

اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلى الِه كَمَا صَلَّيْتَ عَلى

سَيِّدِنَا اِبْرَاهِيْمَ وَ بَارِكْ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَّعَلى الِ

سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلى الِ سَيِّدِنَا اِبْرَاهِيْمَ فِى

الْعَالَمِيْنَ اِنَّكَ حَمِيْدٌ مَّجِيْدٌ اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنَا

مُحَمَّدٍ وَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلى سَيِّدِنَا

اِبْرَاهِيْمَ وَبَارِكْ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ

كَمَا بَارَكْتَ عَلى سَيِّدِنَا اِبْرَاهِيْمَ اِنَّكَ حَمِيْدٌ مَّجِيْدٌ

اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِىِّ الْاُمِّىِّ وَعَلى الِ

سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ

وَرَسُوْلِكَ اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَّ عَلى الِ سَيِّدِنَا

مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلى سَيِّدِنَا اِبْرَاهِيْمَ وَعَلى الِ سَيِّدِنَا

اِبْرَاهِيْمَ اِنَّكَ حَمِيْدٌ مَّجِيْدٌ اَللّهُمَّ بَارِكْ عَلى سَيِّدِنَا

مُحَمَّدٍ وَعَلى الِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلى سَيِّدِنَا

اِبْرَاهِيْمَ وَعَلى الِ سَيِّدِنَا اِبْرَاهِيْمَ اِنَّكَ حَمِيْدٌ مَّجِيْدٌ

اَللّهُمَّ وَتَرَحَّمْ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلى الِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ

كَمَا تَرَحَّمْتَ عَلى سَيِّدِنَا اِبْرَاهِيْمَ وَعَلى الِ سَيِّدِنَا

اِبْرَاهِيْمَ اِنَّكَ حَمِيْدٌ مَّجِيْدٌ اَللّهُمَّ وَ تَحَنَّنْ عَلى سَيِّدِنَا

مُحَمَّدٍ وَعَلى الِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا تَحَنَّنْتَ عَلى سَيِّدِنَا

اِبْرَاهِيْمَ وَعَلى الِ سَيِّدِنَا اِبْرَاهِيْمَ اِنَّكَ حَمِيْدٌ مَّجِيْدٌ

اَللّهُمَّ وَسَلِّمْ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلى الِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ

كَمَا سَلَّمْتَ عَلى سَيِّدِنَا اِبْرَاهِيْمَ وَعَلى الِ سَيِّدِنَا

اِبْرَاهِيْمَ اِنَّكَ حَمِيْدٌ مَّجِيْدٌ اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنَا

مُحَمَّدٍ وَّ عَلى الِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَارْحَمْ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَالِ

سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَبَارِكْ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلى الِ سَيِّدِنَا

مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وَرَحِمْتَ وَبَارَكْتَ عَلى سَيِّدِنَا اِبْرَاهِيْمَ

وَعَلى الِ سَيِّدِنَا اِبْرَاهِيْمَ فِى الْعَالَمِيْنَ اِنَّكَ حَمِيْدٌ

مَّجِيْدٌ اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ النَّبِىِّ وَاَزْوَاجِه

اُمَّهَاتِ الْمُؤمِنِيْنَ وَذُرِّيَّتِه وَاَهْلِ بَيْتِه كَمَا صَلَّيْتَ عَلى

سَيِّدِنَا اِبْرَاهِيْمَ اِنَّكَ حَمِيْدٌ مَّجِيْدٌ اَللّهُمَّ بَارِكْ عَلى

سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلى الِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلى

سَيِّدِنَا اِبْرَاهِيْمَ اِنَّكَ حَمِيْدٌ مَّجِيْدٌ اَللّهُمَّ دَاحِىَ

الْمَدْحُوَّاتِ وَبَارِئَ الْمَسْمُوْكَاتِ وَجَبَّارَ الْقُلُوْبِ عَلى

فِطْرَتِهَا شَقِيِّهَا وَ سَعِيْدِهَا اجْعَلْ شَرَائِفَ صَلَوَاتِكَ وَنَوَامِىَ

بَرَكَاتِكَ وَرَأفَةَ تَحَنُّنِكَ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ

وَرَسُوْلِكَ الْفَاتِحِ لِمَا اُغْلِقَ وَالْخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ وَالْمُعْلِنِ

الْحَقَّ بِالْحَقِّ وَالدَّامِغِ لِجَيْشَاتِ الْاَبَاطِيْلِ كَمَا حُمِّلَ

فَاضْطَلَعَ بِاَمْرِكَ بِطَاعَتِكَ مُسْتَوْفِزًا فِىْ مَرْضَاتِكَ وَاعِيًا

لِّوَحْيِكَ حَافِظًا لِّعَهْدِكَ مَاضِيًا عَلى نَفَاذِ اَمْرِكَ حَتّى اَوْرى

قَبَسًا لِّقَابِسٍ الاَءُ اللهِ تَصِلُ بِاَهْلِه اَسْبَابَه بِه هُدِيَتِ

الْقُلُوْبُ بَعْدَ خَوْضَاتِ الْفِتَنِ وَالْاِثْمِ وَاَبْهَجَ مَوْضِحَاتِ

الْاَعْلاَمِ وَ نَائِرَاتِ الْاَحْكَامِ وَمُنِيْرَاتِ الْاِسْلاَمِ فَهُوَ

اَمِيْنُكَ الْمَأمُوْنُ وَ خَازِنُ عِلْمِكَ الْمَخْزُوْنِ وَشَهِيْدُكَ يَوْمَ

الدِّيْنِ وَبَعِيْثُكَ نِعْمَةً وَّرَسُوْلُكَ بِالْحَقِّ رَحْمَةً اَللّهُمَّ

افْسَحْ لَه فِىْ عَدْنِكَ وَاجْزِه مُضَاعَفَاتِ الْخَيْرِ مِنْ فَضْلِكَ

مُهَنَّاتٍ لَّه غَيْرَ مُكَدَّرَاتٍ مِّنْ فَوْزِ ثَوَابِكَ الْمَحْلُوْلِ

وَجَزِيْلِ عَطَائِكَ الْمَعْلُوْلِ اَللّهُمَّ اَعْلِ عَلى بِنَاءِ النَّاسِ

بِنَاءَه وَاَكْرِمْ مَّثْوَاهُ لَدَيْكَ وَنُزُلَه وَاَتْمِمْ لَه نُوْرَه

وَاجْزِه مِنَ ابْتِعَاثِكَ لَه مَقْبُوْلَ الشَّهَادَةِ وَمَرْضِىَّ الْمَقَالَةِ

ذَامَنْطِقٍ عَدْلٍ وَّ خُطَّةٍ فَصْلٍ وَّ بُرْهَانٍ عَظِيْمٍ اِنَّ اللهَ

وَمَلاَئِكَتَه يُصَلُّوْنَ عَلَى النَّبِىِّ ياَيُّهَا الَّذِيْنَ امَنُوْا

صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا لَبَّيْكَ اَللّهُمَّ رَبِّىْ وَ

سَعْدَيْكَ صَلَوَاتُ اللهِ الْبَرِّ الرَّحِيْمِ وَالْمَلاَئِكَةِ

الْمُقَرَّبِيْنَ وَالنَّبِيِّيْنَ وَالصِّدِّيْقِيْنَ وَالشُّهَدَاءِ

وَالصَّالِحِيْنَ وَمَا سَبَّحَ لَكَ مِنْ شَىْءٍ يَّا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ عَلى

سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ خَاتَمِ النَّبِيِّيْنَ وَسَيِّدِ

الْمُرْسَلِيْنَ وَاِمَامِ الْمُتَّقِيْنَ وَرَسُوْلِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ

الشَّاهِدِ الْبَشِيْرِ الدَّاعِىْ اِلَيْكَ بِاِذْنِكَ السِّرَاجِ الْمُنِيْرِ

وَعَلَيْهِ السَّلاَمُ اَللّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَ بَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ

عَلى سَيِّدِ الْمُرْسَلِيْنَ وَاِمَامِ الْمُتَّقِيْنَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّيْنَ

سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُوْلِكَ اِمَامَ الْخَيْرِ وَقَائِدِ الْخَيْرِ

وَرَسُوْلِ الرَّحْمَةِ اَللّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَّحْمُوْدًا يَّغْبِطُه

فِيْهِ الْاَوَّلُوْنَ وَالْاخِرُوْنَ اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ

وَّ عَلى الِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلى سَيِّدِنَا اِبْرَاهِيْمَ

اِنَّكَ حَمِيْدٌ مَّجِيْدٌ اَللّهُمَّ بَارِكْ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَّ عَلى

الِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلى سَيِّدِنَا اِبْرَاهِيْمَ اِنَّكَ

حَمِيْدٌ مَّجِيْدٌ اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلى الِه

وَاَصْحَابِه وَاَوْلاَدِه وَاَزْوَاجِه وَذُرِّيَّتِه وَاَهْلِ بَيْتِه وَ

اَصْهَارِه وَاَنْصَارِه وَاَشْيَاعِه وَمُحِبِّيْهِ وَاُمَّتِه وَعَلَيْنَا

مَعَهُمْ اَجْمَعِيْنَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى

سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَنْ صَلّى عَلَيْهِ وَصَلِّ عَلى سَيِّدِنَا

مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَنْ لَّمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ وَصَلِّ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ

كَمَا اَمَرْتَنَا بِالصَّلوةِ عَلَيْهِ وَصَلِّ عَلَيْهِ كَمَا يُحِبُّ اَنْ

يُّصَلّى عَلَيْهِ اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَّ عَلى الِ

سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا اَمَرْتَنَا اَنْ نُّصَلِّىَ عَلَيْهِ اَللّهُمَّ صَلِّ

عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَّ عَلى الِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا هُوَ اَهْلُه

اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَّ عَلى الِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ

كَمَا تُحِبُّ وَتَرْضَاهُ لَه اَللّهُمَّ يَا رَبَّ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَالِ

سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلِّ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ

وَاَعْطِ مُحَمَّدَا الدَّرَجَةَ وَالْوَسِيْلَةَ فِى الْجَنَّةِ اَللّهُمَّ يَا

رَبَّ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ اجزِ مُحَمَّدًا صَلَّى

اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا هُوَ اَهْلُه اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنَا

مُحَمَّدٍ وَّ عَلى الِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلى اَهْلِ بَيْتِه اَللّهُمَّ

صَلِّ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَّ عَلى الِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَتّى لاَ

يَبْقى مِنَ الصَّلوةِ شَىْءٌ وَّارْحَمْ سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ وَالِ سَيِّدِنَا

مُحَمَّدٍ حَتّى لاَ يَبْقى مِنَ الرَّحْمَةِ شَىْءٌ وَبَارِكْ عَلى سَيِّدِنَا

مُحَمَّدٍ وَعَلى الِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَتّى لاَ يَبْقى مِنَ الْبَرَكَةِ

شَىْءٌ وَسَلِّمْ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلى الِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَتّى

لاَ يَبْقى مِنَ السَّلاَمِ شَىْءٌ اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى

الْاَوَّلِيْنَ وَصَلِّ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى الْاخِرِيْنَ وَصَلِّ عَلى

سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى النَّبِيِّيْنَ وَصَلِّ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى

الْمُرْسَلِيْنَ وَصَلِّ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى الْمَلَاِ الْاعْلى اِلى

يَوْمِ الدِّيْنَ اَللّهُمَّ اَعْطِ سَيِّدَنَا مُحَمَّدَ الْوَسِيْلَةَ

وَالْفَضِيْلَةَ وَالشَّرَفَ وَالدَّرَجَةَ الْكَبِيْرَةَ اَللّهُمَّ اِنِّىْ

امَنْتُ بِسَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَّلَمْ اَرَه فَلاَ تَحْرِمْنِىْ فِى الْجِنَانِ

رُؤيَتَه وَارْزُقْنِىْ صُحْبَتَه وَتَوَفَّنِىْ عَلى مِلَّتِه وَاسْقِنِىْ مِنْ

حَوْضِه مَشْرَبًا رَّوِيًّا سَائِغًا هَنِيْئًا لاَّ نَظْمَأُ بَعْدَه اَبَدًا

اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيْرٌ اَللّهُمَّ اَبْلِغْ رُوْحَ سَيِّدِنَا

مُحَمَّدٍ مِّنِّىْ تَحِيَّةً وَّسِلاَمًا اَللّهُمَّ وَكَمَا امَنْتُ بِه وَلَمْ

اَرَه فَلاَ تَحْرِمْنِىْ فِى الْجِنَانِ رُؤيَتَه اَللّهُمَّ تَقَبَّلْ شَفَاعَةَ

سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْكُبْرى وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ الْعُلْيَا وَاتِه سُؤلَه فِى

الْاخِرَةِ وَالْاُوْلى كَمَا اتَيْتَ سَيِّدَنَا اِبْرَاهِيْمَ عَلَيْهِ

السَّلاَمُ وَ سَيِّدَنَا مُوْسى عَلَيْهِ السَّلاَمُ اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى

سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَّ عَلى الِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلى

سَيِّدِنَا اِبْرَاهِيْمَ وَعَلى الِ سَيِّدِنَا اِبْرَاهِيْمَ وَبَارِكْ عَلى

سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلى الِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلى

سَيِّدِنَا اِبْرَاهِيْمَ وَعَلى الِ سَيِّدِنَا اِبْرَاهِيْمَ اِنَّكَ حَمِيْدٌ

مَّجِيْدٌ اَللّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ

نَّبِيِّكَ وَ رَسُوْلِكَ وَ سَيِّدِنَا اِبْرَاهِيْمَ خَلِيْلِكَ وَصَفِيِّكَ وَ

سَيِّدِنَا مُوْسى كَلِيْمِكَ وَ نَجِيِّكَ وَ سَيِّدِنَا عِيْسى رُوْحِكَ وَ

كَلِمَتِكَ وَ عَلى جَمِيْعِ مَلاَئِكَتِكَ وَ رُسُلِكَ وَاَنْبِيَائِكَ

وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ اَصْفِيَائِكَ وَخَاصَّتِكَ وَاَوْلِيَائِكَ مِنْ

اَهْلِ اَرْضِكَ وَسَمَائِكَ وَصَلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ

خَلْقِه وَرِضَاءَ نَفْسِه وَزِنَةَ عَرْشِه وَ مِدَادَ كَلِمَاتِه وَكَمَا هُوَ

اَهْلُه وَكُلَّمَا ذَكَرَهُ الذَّاكِرُوْنَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الْغَافِلُوْنَ

وَعَلى اَهْلِ بَيْتِه وَعِتْرَتِه الطَّاهِرِيْنَ وَسَلَّمَ تَسْلِيْمًا

اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلى اَزْوَاجِه وَذُرِّيَّتِه

وَعَلى جَمِيْعِ النَّبِيِّيْنَ وَالْمُرْسَلِيْنَ وَالْمَلاَئِكَةِ

وَالْمُقَرَّبِيْنَ وَجَمِيْعِ عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِيْنَ عَدَدَ مَا اَمْطَرَتِ

السَّمَاءُ مُنْذُ بَنَيْتَهَا وَصَلِّ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا

اَنْبَتَتِ الْاَرْضُ مُنْذُ دَحَوْتَهَا وَصَلِّ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ

النُّجُوْمِ فِى السَّمَاءِ فَاِنَّكَ اَحْصَيْتَهَا وَصَلِّ عَلى سَيِّدِنَا

مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا تَنَفَّسَتِ الْاَرْوَاحُ مُنْذُ خَلَقْتَهَا وَصَلِّ عَلى

سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ وَمَا تَخْلُقُ وَمَا اَحَاطَ بِه

عِلْمُكَ وَاَضْعَافَ ذلِكَ اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِمْ عَدَدَ خَلْقِكَ وَرِضَاءَ

نَفْسِكَ وَزِنَةَ عَرْشِكَ وَ مِدَادَ كَلِمَاتِكَ وَمَبْلَغَ عِلْمِكَ وَايَاتِكَ

اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِمْ صَلوةً تَفُوْقُ وَ تَفْضُلُ صَلوةَ الْمُصَلِّيْنَ

عَلَيْهِمْ مِنَ الْخَلْقِ اَجْمَعِيْنَ كَفَضْلِكَ عَلى جَمِيْعِ خَلْقِكَ

اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِمْ صَلوةً دَائِمَةً مُّسْتَمِرَةً الدَّوَامِ عَلى مَرِّ

اللَّيَالِىْ وَالْاَيَّامِ مُتَّصِلَةَ الدَّوَامِ لاَ انْقِضَاءَ لَهَا وَلاَ

انْصِرَامَ عَلى مَرِّ اللَّيَالِىْ وَالْاَيَّامِ عَدَدَ كُلِّ وَابِلٍ وَّطَلٍّ

اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نَّبِيِّكَ وَ سَيِّدِنَا

اِبْرَاهِيْمَ خَلِيْلِكَ وَعَلى جَمِيْعِ اَنْبِيَائِكَ وَاَصْفِيَائِكَ مِنْ

اَهْلِ اَرْضِكَ وَسَمَائِكَ عَدَدَ خَلْقِكَ وَرِضَاءَ نَفْسِكَ وَزِنَةَ عَرْشِكَ

وَ مِدَادَ كَلِمَاتِكَ وَمُنْتَهى عِلْمِكَ وَزِنَةَ جَمِيْعِ مَخْلُوْقَاتِكَ

صَلوةً مُّكَرَّرَةً اَبَدًا عَدَدَ مَا اَحْصى عِلْمُكَ وَمِلْأَ مَا اَحْصى

عِلْمُكَ وَاَضْعَافَ مَا اَحْصى مَا عِلْمُكَ صَلوةً تَزِيْدُ وَتَفُوْقُ وَ

تَفْضُلُ صَلوةَ الْمُصَلِّيْنَ عَلَيْهِمْ مِنَ الْخَلْقِ اَجْمَعِيْنَ كَفَضْلِكَ

عَلى جَمِيْعِ خَلْقِكَ

ثُمَّ تَدْعُوْ بِهذَا الدُّعَاءِ فَاِنَّه مَرْجُوُّ الْاِجَابَةِ اِنْ شَاءَ

اللهُ تَعَالى بَعْدَ الصَّلوةِ عَلَى النَّبِىِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

اَللّهُمَّ اجْعَلْنِىْ مِمَّنْ لَّزِمَ مِلَّةَ نَبِيِّكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ

صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَظَّمَ حُرْمَتَه وَاَعَزَّ كَلِمَتَه وَ

حَفِظَ عَهْدَه وَذِمَّتَه وَنَصَرَ حِزْبَه وَدَعْوَتَه وَكَثَّرَ تَابِعِيْه

وَفِرْقَتَه وَوَافى زُمْرَتَه وَلَمْ يُخَالِفْ سَبِيْلَه وَسُنَّتَه اَللّهُمَّ

اِنِّىْ اَسْئَلُكَ الْاِسْتِمْسَاكَ بِسُنَّتِه وَاَعُوْذُبِكَ مِنَ

الْاِنْحِرَافِ عَمَّا جَاءَ بِه اَللّهُمَّ اِنِّىْ اَسْئَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا

سَاَلَكَ مِنْهُ سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ نَّبِيُّكَ وَ رَسُوْلُكَ صَلَّى اللهُ

عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاَعُوْذُبِكَ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذَكَ مِنْهُ سَيِّدُنَا

مُحَمَّدٌ نَّبِيُّكَ وَ رَسُوْلُكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اَللّهُمَّ

اعْصِمْنِىْ مِنْ شَرِّ الْفِتَنِ وَعَافِنِىْ مِنْ جَمِيْعِ الْمِحَنِ وَاَصْلِحْ

مِنِّىْ مَا ظَهَرَ وَمَا بَطَنَ وَنَقِّ قَلْبِىْ مِنَ الْحِقْدِ وَالْحَسَدَ

وَلاَ تَجْعَلْ عَلَىَّ تِبَاعَةً لِّاَحَدٍ اَللّهُمَّ اِنِّىْ اَسْاَلُكَ

الْاَخْذَ بِاَحْسَنِ مَا تَعْلَمُ وَالتَّرْكَ لِسَىِّءِ مَا تَعْلَمُ

وَاَسْاَلُكَ التَّكَفُّلَ بِالرِّزْقِ وَالزُّهْدَ فِى الْكَفَافِ وَالْمَخْرَجَ

بِالْبَيَانِ مِنْ كُلِّ شُبْهَةٍ وَّالْفَلَجَ بِالصَّوَابِ فِىْ كُلِّ حُجَّةٍ

وَّالْعَدْلَ فِى الْغَضَبِ وَالرِّضَا وَالتَّسْلِيْمَ لِمَا يَجْرِىْ بِه

الْقَضَاءُ وَالْاِقْتِصَادَ فِى الْفَقْرِ وَالْغِنى وَالتَّوَاضُعَ فِى الْقَوْلِ

وَالْفِعْلِ وَالصِّدْقَ فِى الْجِدِّ وَالْهَزْلِ اَللّهُمَّ اِنَّ لِىْ ذُنُوْبًا

فِيْمَا بَيْنِىْ وَبَيْنَكَ وَذُنُوْبًا فِيْمَا بَيْنِىْ وَ بَيْنَ خَلْقِكَ

اَللّهُمَّ مَا كَانَ لَكَ مِنْهَا فَاغْفِرْهُ وَمَا كَانَ مِنْهَا لِخَلْقِكَ

فَتَحَمَّلْهُ عَنِّىْ وَاَغْنِنِىْ بِفَضْلِكَ اِنَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ

اَللّهُمَّ نَوِّرْ بِالْعِلْمِ قَلْبِىْ وَ اسْتَعْمِلْ بِطَاعَتِكَ بَدَنِىْ

وَخَلِّصْ مِنَ الْفِتَنِ سِرِّىْ وَاشْغَلْ بِالْاِعْتِبَارِ فِكْرِىْ وَقِنِىْ

شَرِّ وَسَاوِسِ الشَّيْطَانَ وَاَجِرْنِىْ مِنْهُ يَا رَحْمنُ حَتّى لاَ

يَعْلَمُوْنَ لَه عَلَىَّ سُلْطَانٌ

اَلْحِزْبُ الثَّانِىْ مِنَ الْاَحْزَابِ السَّبْعَةِ اَللّهُمَّ اِنِّىْ

اَسْئَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ وَاَعُوْذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ

وَاسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ مَا تَعْلَمُ اِنَّكَ تَعْلَمُ وَلاَ نَعْلَمُ وَاَنْتَ

عَلاَّمُ الْغُيُوْبِ اَللّهُمَّ ارْحَمْنِىْ مِنْ زَمَانِىْ هذَا وَ اِحْدَاقِ

الْفِتَنِ وَ تَطَاوُلِ اَهْلِ الْجُرْأَةِ عَلَىَّ وَاسْتِضْعَافِهِمْ اِيَّايَ

اَللّهُمَّ اجْعَلْنِىْ مِنْكَ فِىْ عِيَاذٍ مَّنِيْعٍ وَّحِرْزٍ حَصِيْنٍ مِّنْ

جَمِيْعِ خَلْقِكَ حَتّى تُبَلِّغَنِىْ اَجَلِىْ مُعَافًى